ما هو التحكيم ومتى يُستخدم كحل بديل للقضاء؟
التحكيم هو أحد الوسائل البديلة لحل النزاعات خارج نطاق المحاكم، ويُعد خيارًا مثاليًا للأطراف الراغبة في تسوية خلافاتها بطريقة أسرع، أكثر خصوصية، وأقل تكلفة من التقاضي التقليدي. يتم من خلاله تعيين محكّم أو أكثر (طرف محايد)، يفصل في النزاع بعد استعراض الوقائع والأدلة المقدمة من الطرفين، ويصدر قرارًا ملزمًا ونهائيًا.
📌 تعريف مبسّط:
التحكيم هو إجراء قانوني يتفق فيه طرفان أو أكثر على حل النزاع خارج المحكمة، عن طريق محكّم مختص، ويصدر حكمًا نهائيًا له نفس قوة الأحكام القضائية.
🟢 متى يُستخدم التحكيم كبديل عن القضاء؟
يُستخدم التحكيم في حالات عديدة، خاصة عندما يرغب الأطراف في:
✅ تجنّب بطء إجراءات المحاكم.
✅ الحفاظ على السرية التامة في تفاصيل النزاع.
✅ اختيار محكّم خبير في نوع النزاع (مثل العقود التجارية أو الشراكات).
✅ توفير التكاليف المرتبطة بالجلسات الطويلة والتقاضي.
✅ الحصول على حل ملزم يُنفذ بشكل مباشر دون الحاجة لاستئناف أو اعتراضات طويلة.
📋 من أبرز النزاعات التي يُلجأ فيها إلى التحكيم:
النزاعات التجارية بين الشركات أو الشركاء.
خلافات عقود المقاولات والإنشاءات.
النزاعات في عقود الاستثمار المحلي والدولي.
حالات فسخ الشراكة أو الاختلاف في تفسير العقود.
قضايا النزاعات العقارية بين المطورين والمشترين.
التحكيم أصبح اليوم خيارًا شائعًا في المملكة العربية السعودية، خاصة بعد تعزيز دوره من قبل نظام التحكيم السعودي وتبني الجهات الرسمية له كوسيلة فعالة لفض النزاعات.
في مكتب ابن مساعد للمحاماة، نُقدم خدمات تحكيم احترافية بإشراف محامين معتمدين، يملكون خبرة واسعة في إدارة النزاعات وصياغة بنود التحكيم داخل العقود لضمان حماية كاملة لحقوق عملائنا.